وقالت رئيسة النقابة الكونفدرالية العامة للشغل "سي جي تي" صوفيه بينيه خلال مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر"، يوم الخميس، "إن لم يحترم ماكرون نتائج الانتخابات فإنه يقوم مرة أخرى بإغراق البلاد في الفوضى".
وذكرت أن الرئيس ينبغي أن يسمح للجبهة الشعبية الجديدة بتشكيل الحكومة الجديدة، على الرغم من أن التحالف اليساري لم يقترح رئيسا للوزراء بسبب الانقسامات الداخلية.
ودعت أعضاء النقابة للنزول إلى الشوارع و"المشاركة في مسيرات لوضع الجمعية الوطنية تحت المراقبة".
وأضافت "يجب أن يكون هناك ضغط شعبي من المواطنين حتى يتم احترام نتائج الانتخابات".
وكان ماكرون طلب من رئيس وزرائه غابرييل أتال مواصلة التعامل مع الشؤون اليومية على الرغم من عرضه تقديم استقالته.
وأسفر تصويت يوم الأحد لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية، الغرفة الأدنى المؤثرة في البرلمان، عن انقسام في المجلس التشريعي بين ثلاث تجمعات سياسية هي: تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، وحلفاء ماكرون الوسطيون، وحزب التجمع الوطني اليميني بزعامة مارين لوبان.
وفاز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة بغالبية المقاعد في البرلمان، لكنه لم يتمكن من الحصول على الأغلبية المطلقة التي تمكنه من الحكم بمفرده.
وقال ماكرون أمس الأربعاء إنه سينتظر حتى تشكل الأحزاب السياسية أغلبية "جمهورية" في الجمعية الوطنية قبل أن يتمكن من اتخاذ قرار بشأن رئيس وزراء جديد، ما أثار غضب الائتلاف اليساري والنقابات.
ويذكر أن الجلسة الافتتاحية للبرلمان مقررة في 18 يوليو الجاري.
المصدر: أ ب