وقال الموقع العبري إن نائب مدير الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية عمانوئيل نحشون الرجل الموثوق به فعليا في مجال الدعاية الإسرائيلية في العالم ترك منصبه بعد 32 عاما من الخدمة.
ونحشون هو الأول منذ تشكيل الحكومة الذي يستقيل لأسباب ضميرية.
وصرح الدبلوماسي الإسرائيلي في كلمة ألقاها بعد استقالته: "لقد وقعت في فجوة بين نظرتي للعالم وواجبي كموظف حكومي".
وذكر عمانوئيل نحشون: "لقد جعلني التنافر أقترب بشكل خطير من الخطوط الحمراء التي وضعتها لنفسي".
وأضاف أن "إسرائيل لن تستعيد عافيتها إلا بعودة المختطفين إلى ديارهم".
وتابع قائلا: "لم أجد أي مخرج آخر سوى التراجع خطوة إلى الوراء وإنهاء مسيرتي في وزارة الخارجية.. لم أكن أريد أن أكذب على نفسي وعلى مبادئي.. وأنا لا أكذب على نفسي وعلى مبادئي.. لست على استعداد لأكون موظفا مدنيا سيئا".
وشغل عمانوئيل نحشون في الماضي منصب سفير إسرائيل لدى بلجيكا، ومتحدثا باسم الخارجية ومبعوثا في سفارتي تركيا وألمانيا.
المصدر: موقع "Ynet" العبري