وحسب برقية مشفرة تعود إلى مايو الماضي وتم رفع السرية عنها ونشرها في العدد الأخير لمجلة "رازفيدتشيك" (رجل الاستطلاع)، فإن الأمريكيين "يعملون بعيدا عن الأضواء مع رئيس مكتب رئيس أوكرانيا (أندريه) يرماك، والقائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية (فاليري) زالوجني، ورئيس البرلمان السابق (دميتري) رازومكوف".
وأضافت الوثيقة أن اتصالات أقيمت أيضا مع الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو وعمدة كييف فيتالي كليتشكو، مشيرة إلى أنهما من الشخصيات التي يمكن أن تحل محل زيلينسكي إذا شهد الوضع على الجبهة تدهورا حادا.
وفي الوقت نفسه، ترغب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بقاء الرئيس الحالي لنظام كييف في منصبه، كونه شخصا ترتبط به آليات تمويل الصراع التي تدر دخلا على كييف ومصنعي الأسلحة في الغرب.
وفيما يتعلق بالرأي العام في أوكرانيا، تشير الوثيقة إلى أن الغرب يشعر بقلق بالغ إزاء ديناميكياتها التي تتميز، على وجه الخصوص، بتذمر متصاعد لدى الأوكرانيين من إطالة أمد الصراع، وانتشار اللامبالاة وتزايد عدم الثقة في مؤسسات الدولة.
والشهر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الإدارة الأمريكية ستجبر القيادة الأوكرانية، وخاصة زيلينسكي، على خفض سن التعبئة إلى 18 عاما، وبعد ذلك ستتخلص من زيلينسكي، واعتبر الرئيس الروسي أن هذه العملية قد تستغرق عاما.
المصدر: RT