وقد أجرت استطلاع الرأي مؤسسة YouGov بالتعاون مع مجلة "إيكونوميست"، حيث أعرب 73% ممن شملهم الاستطلاع عن موافقتهم على استبدال نائبة الرئيس كامالا هاريس للرئيس بايدن. في الوقت نفسه، فإن لدى 37% منهم فقط نظرة إيجابية تجاه هاريس. وتبلغ نسبة الأمريكيين ممن لديهم رأي إيجابي تجاه بايدن 37%، ومن لهم رأي إيجابي تجاه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب 41%.
ويعتقد ما يقرب من نصف المشاركين (48%) أنه إذا ظل ترامب وبايدن مرشحين للرئاسة، فإن الرئيس السابق سيفوز في الانتخابات في نوفمبر، وأعرب 29% فقط من المشاركين عن رأيهم بأن بايدن سيفوز.
وقد تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 7-9 يوليو وشمل 1620 مواطنا أمريكيا بالغا، وقدر الخطأ المسموح به في النتيجة بنحو 3%,
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع الجمهوري دونالد ترامب، التي جرت ليلة 28 يونيو في أتلانتا، حيث توقف الرئيس الأمريكي الحالي أثناء حديثه وتلعثم، ولم يكن دائما ما يصوغ أفكاره بوضوح. وبعد الحدث، التقطت عدسات الكاميرا اللحظة التي كانت تساعده فيها زوجته جيل على نزول الدرج.
الآن، يقول السياسيون والصحفيون إن الديمقراطيين قد يرفضون ترشيح بايدن ويستبدلونه بمرشح آخر. ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في المؤتمر بأغسطس، لكنه سيكون من الصعب عمليا إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السابق، ما لم يرفض هو نفسه المشاركة. وتشير بعض التقارير إلى أنه قد يتم ترشيحه للرئاسة في وقت مبكر من 21 يوليو، دون انتظار مؤتمر الحزب في أغسطس.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل.
المصدر: نوفوستي