أفادت بذلك محطة إذاعة Europe 1، نقلا عن استطلاع أجرته شركة OpinionWay.
وقالت المحطة: "هناك انقسام تاريخي في الجمعية الوطنية، مما يؤدي إلى العديد من الصفقات السياسية وراء الكواليس، لا سيما فيما يتعلق بتعيين رئيس الوزراء. وفي هذا السياق، يقول 77٪ من الشعب الفرنسي إنهم قلقون بشأن الوضع السياسي الحالي. 22% لم يعبروا عن أي قلق خاص، وامتنع 1% عن الإدلاء برأيهم".
وجرت الإشارة إلى أن 93% من أنصار حزب التجمع الوطني اليميني، عبروا عن قلقهم بهذا الخصوص. وبلغت هذه النسبة بين المواطنين المؤيدين لائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون 72%، وبين مؤيدي اليسار 75%.
وفي الانتخابات المبكرة للبرلمان الفرنسي، فاز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، حيث حصل على 182 مقعدا من أصل 577 مقعدا في الجمعية الوطنية في البلاد. وجاء في المركز الثاني ائتلاف "معا من أجل الجمهورية" بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث حصل على 168 مقعدا في الجمعية الوطنية.
وحصل حزب التجمع الوطني اليميني مع حلفائه الجمهوريين على 143 مقعدا.
في يوم الاثنين الماضي، قدم رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال كما جرت العادة، استقالته إلى ماكرون، لكن الرئيس لم يقبلها. ووجه الرئيس الفرنسي، الأربعاء، رسالة مفتوحة إلى الفرنسيين، قائلا إن التوصل إلى حل وسط بين أحزاب ائتلاف اليسار، بما في ذلك بشأن ترشيح رئيس الوزراء، سيستغرق وقتا، وأشار إلى أنه خلال هذه الفترة ستواصل الحكومة الحالية العمل بنفس التركيبة.
من جانبه، وعد ائتلاف القوى اليسارية بتقديم مرشحه لرئاسة الوزراء بنهاية الأسبوع.
المصدر: RT