مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

77 خبر
  • خارج الملعب
  • صاروخ أوريشنيك
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

    "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • من مستر أولمبيا إلى المحاكم.. زوجة بيغ رامي تعلن خلعه بحكم قضائي

    من مستر أولمبيا إلى المحاكم.. زوجة بيغ رامي تعلن خلعه بحكم قضائي

  • البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا

    البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا

"وجبة عشاء" سبقت "الأحد الدامي" غرب أوكرانيا.. فماذا حدث؟

شهد يوم 11 يوليو عام 1943 ذروة المذبحة المعروفة باسم "فولين" التي نفذها القوميون الأوكرانيون الفاشيون ضد السكان البولنديين الذين كانوا يقيمون في غاليسيا وفولينيا بغرب أوكرانيا .

"وجبة عشاء" سبقت "الأحد الدامي" غرب أوكرانيا.. فماذا حدث؟
Sputnik

في هذا اليوم وحده، قتل القوميون المتطرفون الأوكرانيون بأمر من قائد جيش التمرد الأوكراني دميتري كلياتشكيفسكي 8 آلاف بولندي في غرب فولينيا. هذا اليوم دخل التاريخ باسم "الأحد الدامي". المتطرفون وهم خليط من الفاشيين والقوميين المتطرفين من أنصار ستيبان بانديرا، اختاروا يوم الأحد خصيصا حتى يتمكنوا بسهولة من محاصرة وقتل أكبر عدد من الأسر البولندية أثناء تجمعهم في الكنائس للصلاة.

كان للبولنديين جيش وطني في المنطقة موال للغرب. عناصر هذا الجيش ردت بأعمال انتقامية من سكان فولينيا الأوكرانيين، إلا أن عدد القتلى من الأوكرانيين كان أقل بحوالي 10 مرات.

وصل البولنديون إلى مناطق من غرب أوكرانيا بعد أن ضمتها بلادهم إليها في أعقاب معاهدة ريغا عام 1921. بحلول عام 1943، بلغت نسبة السكان البولنديين هناك ما بين 8 إلى 16 بالمئة من إجمالي السكان.

أما علاقة المتطرفين القوميين وما يسمى بجيش التمرد الأوكراني وأنصار بانديرا بالنازية الألمانية، فقد بدأت منذ وصول أدولف هتلر إلى السلطة  عام 1933. منظمة القوميين الأوكرانيين كانت رفعت شعار "أوكرانيا للأوكرانيين" في عام 1940. وجدت برلين النازية في هؤلاء وسيلة لضرب الاتحاد السوفيتي وقامت بتشجيعهم.

 في مايو 1941، قبل أيام من الغزو النازي للاتحاد السوفيتي، أوصى قادة منظمة القوميين الأوكرانيين أتباعهم بالتالي: "في أوقات الفوضى والارتباك، يسمح بالقضاء على النشطاء البولنديين والروس واليهود غير المرغوب فيهم، وخاصة أنصار الإمبريالية الروسية البلشفية".

كان الهدف الرئيس لأنصار المتطرف بانديرا، تطهير أراضي فولينيا وشرق غاليسيا من البولنديين. المؤرخ المتخصص في العلاقات البولندية الأوكرانية، البروفيسور غرزيغورز موتيكا ينقل عبارة لأحد  قادة النازيين الأوكرانيين تقول: " بالنسبة للمسألة البولندية، هذه ليست مشكلة عسكرية، ولكنها مشكلة أقلية. سنحلها كما حل هتلر المسألة اليهودية. إلا إذا نظفوا أنفسهم".

سنحت الفرصة للقوميين الأوكرانيين المتطرفين للانتقام من البولنديين في عام 1943، حين أصبح جيش التمرد الأوكراني بتعاونه مع سلطات الاحتلال النازية، قوة حقيقية.

مذبحة فولين التي حدثت في يوليو 1943، سبقتها هجمات ومذابح ضد القوى البولندية في فبراير. حينها قتل 179 من البولنديين من سكان قرية باروس بيرشا في منطقة ريفنا. قام بهذا العمل أنصار المتطرف ستيبان بانديرا.

دخل القتلة القرية البولندية على أنهم أنصار للسوفييت. استقبل الفلاحون البولنديون من ظنوهم ضيوفا بحفاوة. بعد وجبة الطعام التي قدمت لهم، عبثوا فسادا في القرية وقاموا باغتصاب النساء والفتيات وقتلهن بوحشية، وطال عنفهم الجميع، ولم يتورعوا أثناء المذبحة عن قتل 43 طفلا.

في ذروة مذبحة فولين التي نفذت في 11 يوليو 1943، هاجمت مفارز منظمة القوميين الأوكرانيين عدة قرى بولندية، بل وقاموا بقتل الأوكرانيين الذين اعترضوا طريقهم وحاولوا الدفاع عن البولنديين، واعتبروهم "خونة للأمة". في ذلك اليوم استخدم المهاجمون السكاكين والمجارف والفؤوس والهراوات، ورموا بالعديد من الأشخاص في الآبار واكتملت جريمتهم بإحراق القرى المنكوبة.

بولندا كانت أقرت رسميا تاريخ 11 يوليو يوما لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية للشعب البولندي، إلا أن ما يجري في أوكرانيا بعد مرور 81 عاما على هذه المذبحة الوحشية يبعث على الدهشة. يعاد الاعتبار للفاشيين المتطرفين، ويتم اعتماد ترنيمة بانديرا رسميا كتحية عسكرية في الجيش الأوكراني. فلاديمير زيلينسكي كان وقع قانونا بشأن دفع المعاشات التقاعدية لقدامى المقاتلين المتطرفين. علاوة على كل ذلك، أطلق على أحد شوارع كييف الرئيسة اسم ستيبان بانديرا.

يبدو أن العمى انتشر بشكل كبير في الغرب وفي بولندا ذاتها. هذا البلد على الرغم من خطر الفاشيين الأوكرانيين الظاهر حاليا وفي مختلف المستويات، هي أحد الموردين الرئيسيين للأسلحة لنظام كييف. الكل يغمض عينيه ويتجاهل أن التنظيمات الفاشية والمتطرفة القائمة حاليا في أوكرانيا، وريثة فكر تلك الجماعات التي نفذت المذابح ضد البولنديين وضد الروس في الأراضي الأوكرانية فترة الحرب العالمية الثانية.

المصدر: RT

 

 

التعليقات

زيلينسكي يشتكي من رد فعل "شركاء أوكرانيا الأعزاء" على ضربة "أوريشنيك"

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد

الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية

محلل CNN بعد إطلاق "أوريشنيك" الروسي: "هل مات الردع للتو؟"

بعد ضربة "أوريشنيك".. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا

"الغارديان": استخدام روسيا صاروخ "أوريشنيك" تهديد مباشر من بوتين لواشنطن ولندن

لوكاشينكو: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة لم يغرق في أتونها بعد

ضابط أمريكي: "أوريشنيك" جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ردع واشنطن

الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو

ميركل تكشف في مذكراتها أهم خصلة عرفتها في بوتين

لافروف: زيلينسكي يتهم أسياده بتركه أعزل

كوساتشوف: استمرار الهجمات على روسيا بصواريخ مصنعة في دول غربية سيعرض هذه الدول لخطر الرد الروسي