وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي" ذكّر غالوزين بأن أرمينيا "لا تزال عضوا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وهي طرف في الكثير من الاتفاقيات الثنائية في المجالين العسكري والعسكري التقني".
وأضاف: "بدلا من اتباع نهج بناء لمناقشة هواجسها، اختارت يريفان، للأسف، طريقا آخر".
وأوضح غالوزين أن "أرمينيا تفضل زيادة التعامل مع الناتو أو أعضاء فيه، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ معايير الحلف أو شراء الأسلحة أو إجراء أنشطة تدريب قتالية مشتركة، ناهيك عن المشاركة في قمة هذه الكتلة العسكرية السياسية التي تعقد في واشنطن هذه الأيام"، مضيفا أن "كل ذلك لا يمكن أن يثير سوى الأسف الشديد".
وحذر الدبلوماسي الروسي، من أنه "بتعميق التعاون بهذه الوتيرة مع أولئك الذين هدفهم إلحاق "الهزيمة الاستراتيجية" بروسيا، تخاطر يريفان بزعزعة الاستقرار في جنوب القوقاز بشكل خطير، بما في ذلك على حساب أمنها".
وأعرب غالوزين عن أمله بأن "المتخصصين والسياسيين المحنكين في أرمينيا يدركون العواقب المحتملة لمثل هذه الخطوات المتهورة".
وكانت الدفاع الأرمنية أعلنت عن إجراء مناورات عسكرية أرمنية أمريكية لتدريب قواتها لحفظ السلام، في الفترة بين الـ15 والـ24 من يوليو الحالي.
والشهر الماضي وقعت أرمينيا عقدا مع فرنسا لشراء أنظمة مدفعية ذاتية الحركة فرنسية من طراز CAESAR.
وأعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في يونيو عن نية يريفان الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، دون أن يحدد موعد الانسحاب المحتمل.
المصدر: "نوفوستي"