وأوضحت الصحيفة أن الاجتماعات تمت على أمل البدء في إقامة علاقات إذا فاز ترامب في الانتخابات.
وقالت إن "قادة ووزراء ومسؤولين كبارا من العديد من الحكومات الأوروبية، وخاصة تلك الموجودة في شرق وشمال أوروبا، نظموا اجتماعات هذا الأسبوع مع أفراد مرتبطين بترامب، مثل كيث كيلوغ، رئيس الأركان السابق لمجلس الأمن القومي، والوزير السابق، وكذلك وزير الخارجية (في فترة حكم ترامب) مايك بومبيو".
وقال كيلوغ، في بيان لصحيفة "فايننشال تايمز"، إن أنصار ترامب عقدوا عددا من الاجتماعات مع مختلف الوزراء ومستشاري الأمن القومي ووزراء الدفاع ووزراء الخارجية والسفراء.
وفي الوقت نفسه، وفي محادثات خاصة في أثناء قمة الحلف، أعرب العديد من المسؤولين الأوروبيين عن انزعاجهم من انعكاسات الحملة الانتخابية الأمريكية على طموحات حلف شمال الأطلسي الأمنية.
هذا وقد أثار أداء بايدن السيئ في المناظرة الأخيرة مع منافسه الجهوري دونالد ترامب جدلا في الأوساط السياسية الأمريكية والدولية، وشكوكا حول قدرته في مواصلة السباق الانتخابي.
المصدر: نوفوستي