ونقلت وكالة "رويترز" عن ممثل الوكالات قوله: "بدأت محاولات للتأثير على مجموعات معينة من الناخبين وتشويه سمعة سياسيين محددين"، وهو يعتقد أن الصين ليس لديها خطط للتأثير على نتيجة السباق الرئاسي، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تسجل خطط أي دولة "لإضعاف أو تعطيل" العملية الانتخابية.
الجدير ذكره أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أعرب في 8 يوليو الجاري، عن أمله في أن يستمر السباق الانتخابي في الولايات المتحدة دون اتهام روسيا بالتدخل، وأشار إلى أن موسكو لم تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، وسبق أن جمع الزعيم الأمريكي السابق دونالد ترامب العدد المطلوب من أصوات المندوبين لترشيحه كمرشح جمهوري لمنصب رئيس الدولة.
كما حصل الرئيس الحالي جو بايدن، الذي يترشح لولاية ثانية، على دعم عدد كاف من المندوبين من الحزب الديمقراطي، وسيتم تأكيد المرشحين من قبل مؤتمرات الحزب في وقت لاحق من الصيف.
وسبق أن أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه سيتم اتهام روسيا "كالعادة" بالتدخل في الشؤون الأمريكية عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، كما يتهمونها بكل شيء.
وأضافت أنه لن يتم إلقاء اللوم على روسيا والإشادة بها ومعاملتها بشكل محايد في حالة واحدة فقط وهي إذا تمكنوا من "تحقيق أهدافهم العزيزة" ألا وهي استخدام الموارد الروسية لتحقيق مصالحهم الخاصة. فإذا لم تقاوم ذلك "سيتفضلون بالثناء عليك".
المصدر: RT