وقال توبكورولو لوكالة "نوفوستي": "تقوم أجهزة استخبارات عدد من الدول باستفزازات تستهدف تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، ولا سيما اللقاء المحتمل بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل يومين أن أنقرة ستوجه الدعوة للرئيس الأسد وقد تكون في أي لحظة، معربا عن أمله في عودة العلاقات التركية السورية إلى ما كانت عليه.
وقال أردوغان: "لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاربة بشأن لقائنا مع الأسد في تركيا، ورئيس الوزراء العراقي لديه مقاربة، نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا".
وقبلها بأيام، أكد الرئيس السوري خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، على انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى.
المصدر: نوفوستي + RT