وقالت الحركة في بيان: "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، المهندس إيهاب الغصين، وكيل وزارة العمل في الحكومة الفلسطينية، والذي استشهد مع مجموعة من أبناء شعبنا، صامدا صابرا مرابطا على أرض غزة، بعد 275 يوما من العدوان وحرب الإبادة الجماعية على شعبنا".
وأضاف البيان: "قضى وكيل وزارة العمل حاملا مسؤوليته الدينية والوطنية، خادما لشعبه رغم الخطر المحدق به حيث تعرضت أسرته للاستهداف، واستشهدت زوجته وعدد من بناته، فلم تنكسر إرادته، ولم يتوقف لحظة عن مواصلة خدمة شعبنا في موقعه الوطني الشريف، ليضرب مع عموم أبناء شعبنا نموذجا عظيما للتحدي والثبات والصمود في وجه ظلم الاحتلال وعدوانه وإجرامه".
واختتمت "حماس" بيانها قائلة إننا "إذ ننعى الشهيد القائد إيهاب الغصين، لنؤكد فشل مخططات الاحتلال في ضرب صمود شعبنا وإصراره، أو كسر منظومة العمل الحكومي التي تشارك شعبنا العظيم معاناة الحرب وخطر العدوان".
يذكر أن إيهاب الغصين كان يرأس سابقا المكتب الإعلامي للحكومة في قطاع غزة ووكالة "الرأي" للأنباء.
ووها قد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الأحد 7 يوليو شهرها العاشر، حيث وسع الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ 275 للحرب من هجماته البرية والجوية والبحرية على مختلف مناطق القطاع، وارتكب المزيد من المجازر بحق العائلات والمدنيين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المدنيين، حيث شن الطيران الحربي سلسلة غارات على مناطق متفرقة في القطاع، استهدفت المناطق المأهولة ومراكز الإيواء، إذ قصف مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، ومدرسة العائلة المقدسة في حي الرمال غرب غزة، ودمر أجزاء منها.
وجددت المدفعية الإسرائيلية نسف المربعات السكنية وقصف المنازل، حيث قصفت منطقة سكنية شمال مخيم النصيرات، ومنزلا في منطقة الميناء غرب مدينة غزة، ومنزلا في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
ويتزامن ذلك مع اتساع دائرة الاحتجاجات وخروج مظاهرات في عدة مدن إسرائيلية للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في وقت تحدثت واشنطن عن مساع لسد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار.
المصدر: RT