وفي مقالته تحت عنوان "الصين وكازاخستان: رغبة مشتركة في آفاق جديدة"، أضاف شي جين بينغ، الذي سيقوم بزيارة دولة إلى كازاخستان في الفترة من 2 إلى 4 يوليو: "خلال رئاستها لمنظمة شنغهاي للتعاون، قامت كازاخستان بالكثير من العمل المثمر، مما ساعد على زيادة وتعزيز هيبة منظمتنا. وطبعا تقدر الصين ذلك بشكل كبير. وأنا واثق من أنه بفضل الجهود المشتركة، ستنتهي قمة أستانا بشكل إيجابي، وتوحد أسرة منظمة شنغهاي للتعاون الكبيرة وتفتح صفحة جديدة من التعاون".
وأشار شي جين بينغ إلى وجود مواقف متشابهة للصين وكازاخستان في الكثير من المسائل الدولية والإقليمية، وتؤيد الدولتان مفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، وتسعيان لتحقيق السلام والتنمية وإقامة نظام عالمي عادل.
وأكد شي جين بينغ على أن الصين، تعارض الهيمنة وسياسات القوة والمواجهة وإنشاء الكتل والتحالفات، وقال: "في مواجهة التغيرات غير المسبوقة والتغيرات التاريخية والعصرية، يعرب الجانب الصيني عن استعداده للعمل مع الجانب الكازاخستاني، لخلق فرص جديدة في لحظات الأزمة، وفتح آفاق جديدة في فترة التغيير، والدفاع بحزم عن النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة والنظام العالمي القائم على القانون الدولي، وتنفيذ تعددية حقيقية، ومعارضة الهيمنة وسياسات القوة وتعزيز عالم متعدد الأقطاب يضمن الحقوق المتساوية للجميع مع عولمة اقتصادية شاملة ويمكن الوصول إليها".
وأشار الرئيس الصيني إلى أن بلاده، تدعم دائما جهود كازاخستان لضمان استقلالها الوطني وسيادتها وسلامتها الإقليمية، واتباع مسار التنمية الذي اختارته، وتنفيذ السياسات المحلية والخارجية لضمان ازدهار الدولة، وتعارض أي تدخل من قبل قوى خارجية في الشؤون الداخلية لكازاخستان.
وشدد على "تطوير وتعزيز أربعة مبادئ مهمة، وهي الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمساعدة المتبادلة والمنفعة المتبادلة من أجل الحفاظ على الديناميكيات المستدامة في تنمية العلاقات الثنائية".
المصدر: تاس