وفي نهاية يونيو الماضي، قال فاراج إن سبب الصراع في أوكرانيا يعود إلى التوسع المستمر للناتو والاتحاد الأوروبي نحو الشرق. بعد ذلك، انهالت الانتقادات عليه وتم اتهامه بالمؤيد لروسيا وبأنه يقيم علاقات مع موسكو. وكان فاراج قد دعا مرات كثيرة إلى إجراء مفاوضات مع روسيا بشأن أوكرانيا.
وقال فاراج لمحطة Times Radio: "هذه كذبة مستمرة منذ يوم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لقد تم ابتداع هذه الكذبة حول علاقاتي مع روسيا . قالت هيلاري كلينتون إن نايجل فاراج ممول من الكرملين، وتم نشر المزاعم حول أن حملة مغادرة الاتحاد الأوروبي مولتها روسيا. وأدى ذلك إلى ثلاث سنوات من المحاكم حتى فاز آرون بانكس (رجل الأعمال الذي قام بتمويل حملة بريكست) بقضية التشهير. والآن ها هم يفعلون ذلك مرة أخرى".
يوم السبت الماضي، أقدم ناشطون على تعطيل خطاب زعيم "حزب الإصلاح" البريطاني اليميني نايجل فاراج بعد أن وضعوا خلفه وهو يقف على المنصة، لافتة بصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: نوفوستي