وجاء تصريح أتال في كلمة ألقاها بعد اكتساح اليمين المتطرف وتصدره بقيادة رئيس (التجمع الوطني) جوردان بارديلا وزعيمته مارين لوبان في الانتخابات التشريعية في جولتها الأولى بنسبة 34 بالمئة من الأصوات بعدد مقاعد تتراوح بين 260 و310 مقاعد.
وقال غابرييل أتال من قصر ماتينيون "الليلة ليست مثل أي ليلة أخرى".
وأضاف: "الدرس المستفاد هو أن اليمين المتطرف أصبح على أبواب السلطة".
وصرح رئيس الوزراء الفرنسي بأنه لا ينبغي أن يذهب "صوت واحد" إلى "التجمع الوطني" مدينا بشكل خاص "المشروع الكارثي" المقدم من قبل الجبهة.
كما دعا إلى "منع التجمع الوطني من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الثانية".
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى توحيد الصفوف ضد حزب "التجمع الوطني اليميني"، عقب النتائج الضعيفة التي حققها حزبه في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
وقال ماكرون: "في مواجهة "التجمع الوطني" حان الوقت لوحدة واسعة وديمقراطية وجمهورية بشكل واضح في الجولة الثانية".
وأظهرت النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة يوم الأحد تصدر اليمين المتطرف بقيادة رئيس "التجمع الوطني" جوردان بارديلا بنسبة 34 بالمئة.
وفي المرتبة الثانية حل التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" بنسبة 28.5 بالمئة (ما بين 115 و145 مقعدا).
أما ائتلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد حل بالمركز الثالث بنسبة 20.3 بالمئة أي سيحصد ما بين 90 و120 مقعدا من أصل 577 مقعدا.
المصدر: وكالات