وأسفر تفجير انتحاري في بادئ الأمر عن مقتل ستة أشخاص في حفل زفاف، وفق الشرطة، أمس السبت.
وفجرت انتحارية كانت تحمل طفلا على ظهرها متفجرات بين الضيوف الذين كانوا يحتفلون بعد حضورهم حفل زفاف في مدينة غووزا، حسب ما قال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو، ناحوم كينيث داسو، لوكالة "فرانس برس".
وفي تقرير، قال باركيندو سعيدو، رئيس خدمات الإنقاذ المحلية الذي كان في مدينة غووزا خلال الهجمات "حوالي الساعة 3 بعد الظهر، وقع أول انفجار قنبلة في غووزا، تسببت به انتحارية في حفل زفاف".
وذكر التقرير أنه "حتى الآن، قتل في الهجمات 18 شخصا، بينهم أطفال ورجال ونساء وحوامل"، مضيفا أن "19 ضحية مصابين بجروح خطرة" نقلوا في أربع سيارات إسعاف إلى العاصمة الإقليمية مايدوغوري.
وبينما كانت تتلى الصلوات على ضحايا هجوم الزفاف "هرعت انتحارية أخرى وفجرت عبوة ناسفة تسببت في سقوط كثير من الضحايا" بحسب التقرير.
وبعد بضع دقائق، وقع انفجار "بعبوة ناسفة أخرى" قرب المستشفى العام في المدينة، وفق ما ذكر سعيدو في تقريره.
ولم تعلن أي جهة مسؤليتها عن الهجمات.
المصدر: "أ ف ب"