جاء ذلك وفقا لبيان الحزب الذي قال إنه في بداية عيد الأضحى تم تحويل شارع "غولدشلاغ" المزدحم في المنطقة الخامسة عشرة بفيينا إلى منطقة صلاة للمسلمين، وهو الإجراء "الذي لم يستفز غضب السكان المحليين فحسب، بل وخلق لهم أيضا تهديدا أمنيا، فيما أخلت بتدفق حركة المرور وعطلت النظام العام".
وقال رئيس فرع الحزب في فيينا، وعضو مجلس المدينة دومينيك كنيب: "لا ينبغي ممارسة الشعائر الدينية وسط شوارع فيينا".
وبحسب النائب فإنه يوجد 200 ألف مسلم في فيينا وهناك حوالي 80 مكانا للصلاة، بمعنى أنه "هناك أماكن كافية، وإذا لم تكن هذه الأماكن كافية، يمكن نقل مكان الصلاة إلى المنزل".
وتابع كنيب: "إذا كان المهاجرون الجدد معتادين على بسط سجادات الصلاة في شوارع بلادهم، يمكنهم الاستمرار القيام بذلك في أوطانهم! أطالب بتطبيق صارم لقواعد استخدام الأماكن العامة ومراقبة أكثر صرامة. حيث أنه من غير المقبول أن يتم الإخلال بالنظام العام بسبب الطقوس الدينية".
المصدر: نوفوستي