وجاء اجتماع ميلي مع المستشار الألماني أولاف شولتس الأحد بعد أن تلقى جائزة من مؤسسة "أوغوستو فون هايك النيوليبرالية" في مدينة هامبورغ الألمانية يوم السبت عن "تحرير السكان من الأغلال واستعادة الأمل".
وفي خطاب ألقاه ميلي خلال تسلمه الجائزة، أعلن أنه هزم "الاشتراكيين من خلال أكبر تعديل مالي في تاريخ الأرجنتين”.
وقوبل خطابه بهتافات ”الحرية!” باللغة الإسبانية.
في الوقت نفسه، نظمت احتجاجات صغيرة خارج حفل توزيع الجوائز والاجتماع بين مايلي وشولتس، حيث حمل متظاهرون لافتات حملت شعارات على غرار "فليسقط ميلي، ولتسقط حكومة اليمين المتطرف" و”الأرجنتين ليست للبيع” باللغتين الإسبانية والألمانية.
وقد سلطت الجائزة والمظاهرات الضوء على سمعة ميلي كشخصية استقطابية عالمية، مما أدى إلى تأجيج إعجاب البعض وكراهية البعض الآخر.
ولم يُعرف سوى القليل مما ناقشته ميلي مع شولتس، وهو زعيم من يسار الوسط تتناقض سياساته وأسلوبه بشكل حاد مع سياسات الرئيس الأرجنتيني.
لكن التحية مع استعراض الحرس العسكري والمؤتمر الصحفي المشترك الذي أعلنت عنه الحكومة الألمانية في الأصل تم إلغاؤها لاحقا.
وقال المتحدث باسم شولتس ستيفن هيبستريت الجمعة، إنها ستكون "زيارة عمل قصيرة جدا، بناء على رغبة الرئيس الأرجنتيني"، وإنه كان هناك ”رفض واضح” من قبل ميلي لعقد مؤتمر صحفي.
وتأتي رحلة ميلي إلى ألمانيا بعد رحلة مثيرة للجدل أخذته إلى إسبانيا، حيث لم يضع ميلي أي خطط للقاء كبار المسؤولين الحكوميين، وسط أزمة دبلوماسية بين الحليفين القديمين.
المصدر: أ ب