وأشار الأسقف إلى حقيقة أنه "في ظل حرارة الصيف، بل ومع بداية موسم السياحة وفي خضم نشاط زراعي تام أيضا، يأتي قرار الداخلية الذي تم إبلاغه إلى لمدراء الشرطة وشروع بعض إدارات المحافظات بترحيل العمال من طالبي اللجوء حتى الذين يبلغ دخلهم 10 آلاف يورو.
وأضاف: "سيكون من الصعب عليهم العثور على سكن أو منزل والقدرة على العيش، مع خطر أن يجدوا أنفسهم ضحايا للابتزاز".
وذكر الأسقف، أن "السبب وراء طرد طالبي اللجوء من هذه المراكز، يعزى إلى إعداد أماكن للمهاجرين الذين سيصلون إلى شواطئنا في أشهر الصيف ويتقدمون بطلب اللجوء"، مبينا أنه "بدلا من زيادة أماكن الاستقبال، كان من الممكن توفير 30 ألف محل سنويا لمدة 3 سنوات لو جرى تخصيص حوالي مليار من الموارد التي أنفقت للاستعانة بمصادر استقبال خارجية في ألبانيا".
وأكد المونسنيور بيريغو أن بلاده "تفضل ترك الآلاف من طالبي اللجوء في الشارع، تحت الجسور، في الحدائق العامة وغابات الصنوبر أو في المزارع المهجورة، مما قد يؤدي إلى تعرض كثيرين منهم لخطر فقدان منازلهم ووظائفهم".
المصدر: وكالة آكي الإيطالية