وخلال ورشة معهد أبحاث الأمن القومي المنعقد في سديروت، رد غولدشتاين على السؤال فيما إذا كانت إسرائيل قادرة على إيصال التيار الكهربائي في حال وقوع حرب مستقبلية، قائلا: "لا، لكن إسرائيل هي جزيرة طاقة وعلينا أن نوفرها لأنفسنا، وهذه أيضا مصلحتنا. نحن مدربون على العمل في الجزيرة".
وأضاف : "عندما توليت منصبي وبدأت التحقيق في التهديد الحقيقي لقطاع الكهرباء، سألت لنفترض أن صاروخا أصاب قطاع الكهرباء وانقطع التيار الكهربائي لمدة ساعة، ثلاث ساعات، 24 ساعة، 48 ساعة، 72 ساعة، ماذا يحدث لإسرائيل في مثل هذا الوضع؟ خلاصة القول هي أنه بعد 72 ساعة، من المستحيل العيش في إسرائيل".
وأشار إلى أن "الناس لا يفهمون مدى اعتماد حياتنا هنا على الكهرباء.. علينا التحقق من كل بنيتنا التحتية، الألياف الضوئية والموانئ، ولن أخوض في أمور حساسة. نحن في وضع سيء".
وتابع غولدشتاين محذرا: "لسنا مستعدين لحرب حقيقية. نحن نعيش في عالم خيالي في نظري. الشيء الجيد هو أننا استثمرنا الكثير في الدفاع، جنبا إلى جنب مع شركة الكهرباء. إذا كان (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله يريد إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية، فما عليه إلا أن يرفع الهاتف إلى الشخص المسؤول عن نظام كهرباء بيروت، الذي يشبه تماما نظام الكهرباء الإسرائيلي.. إنه لا يحتاج حتى إلى طائرة بدون طيار للتصوير، فهو يمكن أن يتصل بمهندس كهربائي في السنة الثانية، ويسأله عن النقاط الأكثر أهمية في إسرائيل. كل شيء موجود على الإنترنت"، مشيرا إلى أنه "إذا تم تأجيل الحرب لمدة عام أو خمسة أو عشرة فإن وضعنا سيكون أفضل".
وتعرض غولدشتاين للهجوم من قبل الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء، مئير شبيغلر، قائلا إن تصريح غولدشتاين حول عدم مرونة شبكة الكهرباء هو "كلام غير مسؤول ومنفصل عن الواقع ويثير الذعر لدى الجمهور".
وأضاف: "سيكون من الأفضل لو ركز على إدارة شركة Nega، التي تراجعت منذ توليه منصبه".
المصدر: Ynet