وقال قائد القيادة الغربية في الجيش الفلبيني الادميرال الفونسو توريس في أول تصريح رسمي فلبيني حول الحادث الذي وقع قبالة جزيرة سيكوند توماس شول: "صعد خفر السواحل الصينيون بطريقة غير قانونية على مراكبنا وصادروا بعض الأسلحة".
وأوضح أن الأسلحة النارية كانت مخزنة في المراكب من جانب البحارة الفلبينيين الذين طلب منهم عدم إشهار أسلحتهم خلال المواجهة مع الصينيين الاثنين.
وقال مسؤولون أمنيون فلبينيون إن ما لا يقل عن ثمانية من أفراد البحرية الفلبينية أصيبوا هذا الأسبوع، في مواجهة مع خفر السواحل الصيني أثناء قيامهم بتسليم المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى موقع عسكري في منطقة مياه ضحلة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
ونددت وزارة الخارجية الفلبينية بما وصفته "تصرفات الصين غير القانونية والعدوانية"، مضيفة أن "الحوار والتشاور لا يمكن أن يتحقق إذا لم تتطابق كلمات الصين مع أفعالها في المياه".
وقال مسؤولان أمنيان فلبينيان على علم بمهمة الإمداد في المياه الضحلة لوكالة "أسوشيتد برس" إن زورقين مطاطيين يعمل بهما أفراد من البحرية الفلبينية اقتربا يوم الاثنين من "سييرا مادري" (سفينة حربية فلبينية) لتوصيل إمدادات جديدة عندما وصل عدد من أفراد خفر السواحل الصينيين على متن زوارق سريعة لتعطيل المهمة. وقال أحد المسؤولين إن ثمانية فلبينيين على الأقل أصيبوا، من بينهم واحد فقد إبهامه.
ومن جهته، قدم خفر السواحل الصيني رواية مختلفة للأحداث، وقال إن الفلبين "تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك"، بعد أن "تجاهلت سفينة فلبينية التحذيرات الرسمية المتكررة للصين... واقتربت بشكل خطير من سفينة صينية في أثناء الملاحة العادية بطريقة غير مهنية، مما أدى إلى تصادمها".
المصدر: "أ ف ب" + AP