وقال الإعلام العبري إن الهجوم وقع في رفح عند الساعة الخامسة صباحا حيث كانت القافلة التي تضم ناقلات جنود مدرعة تسير على طريق في حي تل السلطان، عقب نهاية هجوم نفذته على الحي.
وأضاف أنه عندما شق الجنود طريقهم إلى المبنى الذي كان من المفترض أن يقضوا فيه الليل، أصيبت ناقلة الجنود المدرعة الخامسة أو السادسة في القافلة.
وذكر الإعلام العبري أنه وقبل الهجوم كانت مركبات أخرى تسير على الطريق نفسه ولم يتم تفجير عبوات ناسفة ضدها.
ويفيد الإعلام الإسرائيلي بأن المدرعة التي انفجرت من نوع "نمر هندسية" يوجد فيها الكثير من المواد المتفجرة وألغام يستخدمها جنود الهندسة في عملياتهم.
ويوضح أنه ونتيجة لانفجار العبوة الناسفة اشتعلت المواد المتفجرة في المدرعة واشتدت قوة الانفجار.
ويشير الإعلام العبري إلى أن الجيش يدعي أن المواد تم وضعها في ناقلة الجنود المدرعة بطريقة لا ينبغي أن تلحق الضرر بالمقصورة الداخلية للجنود وبالتالي سيكون من الضروري التحقيق في هذه المسألة بشكل معمق أيضا.
وبين في السياق أنه سيتم التحقق مما إذا كانت هذه عبوة تم تفعيلها عن بعد أو عبر المراقبة عن قرب.
أما القناة "13" الإسرائيلية فقد قالت إن كمين رفح ناجم بحسب التحقيق الأولي، عن عبوة عملاقة أسفل ناقلة الجند المدرعة وقد أسفرت عملية التفجير عن عدة انفجارات ثانوية في المواد الناسفة التي كانت بحوزة الوحدة الهندسية داخل المدرعة.
وأكدت القناة أن النيران اشتعلت في المدرعة وكان هناك صعوبة في الوصول إليها، مشيرة إلى أنه وإثر إخماد النيران تم سحبها من الموقع.
وفي وقت سابق أعلنت "كتائب القسام" تنفيذ "كمين مركب" ضد آليات إسرائيلية متوغلة في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غرب مدينة رفح، واستهداف برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105".
المصدر: RT + إعلام عبري