بجندي واحد.. إستونيا تنضم إلى عملية "أسبيدس" الأوروبية في البحر الأحمر

أخبار العالم

بجندي واحد.. إستونيا تنضم إلى عملية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/xqk7

انضمت إستونيا اليوم الجمعة إلى عملية "أسبيدس" العسكرية التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى حماية السفن المدنية في البحر الأحمر من هجمات حركة "أنصار الله" اليمنية.

وذكرت هيئة الإذاعة الوطنية الإستونية أنه اعتبارا من 14 يونيو، ينضم أحد أفراد قوات الدفاع الإستونية إلى عملية "أسبيدس" على أساس التناوب لمدة أربعة أشهر.

ومن المتوقع أن تستمر العملية حتى ربيع عام 2025، وإذا اقتضت الضرورة فيمكن توسيع مشاركة إستونيا فيها، حسب المصدر.

وكانت الحكومة الإستونية قالت في بيان لها في مارس الماضي إنها وافقت على مشروع قانون ينص على "مشاركة جندي من قوات الدفاع في العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي EUNAVFOR ASPIDES لحماية السفن في البحر الأحمر من الحوثيين"، موضحة أن الضابط الإستوني سيعمل في مقر العملية.

ومنذ نوفمبر الماضي، تواصل حركة "أنصار الله" الحوثية هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.

وتشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.

وبدأ الاتحاد الأوروبي في منتصف فبراير عملية أمنية بحرية أطلق عليها "أسبيدس"، أي الدرع باللغة اليونانية القديمة، بمشاركة عدة سفن حربية، ومهمتها محض دفاعية حيث يحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية للحوثيين في اليمن.

المصدر: موقع الإذاعة الوطنية الإستونية

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين يتقدم بمبادرة لـ"طي صفحة المأساة الأوكرانية"