وكتب ماكرون على منصة "إكس": "لوي أرنو حر. غدا سيكون في فرنسا بعد فترة سجن طويلة في إيران"، معربا عن شكره بشكل خاص لسلطنة عمان التي ساعدت في تحقيق "هذه النتيجة السعيدة".
وحُكم على أرنو، وهو مستشار مصرفي في الثلاثينات من عمره، بالسجن لمدة خمس سنوات العام الماضي بتهم تتعلق بالأمن القومي بعد اعتقاله أثناء سفره عبر إيران.
وتزامن اعتقاله مع الاحتجاجات التي عمت إيران عام 2022 في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز بزعم انتهاكها قواعد اللباس للنساء في الجمهورية الإسلامية.
وقالت عائلة أرنو إنه "ظل على مسافة من الحركات الاجتماعية التي كانت في بدايتها" في ذلك الوقت، مضيفة أنه "لم يتصرف في أي وقت بنوايا سياسية أو بلامبالاة".
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة "فرانس برس" إن "لوي أرنو غادر سجن إيوين فجر الأربعاء. وخضع لفحص لدى طبيب سمح له بركوب الطائرة"، مضيفا أنه في سلطنة عُمان حيث سيتوجه إلى باريس.
وكان أرنو واحدا من أربعة فرنسيين تحتجزهم إيران. والثلاثة الباقون هم المدرّسة سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري ورجل معروف فقط باسمه الأول "أوليفييه".
المصدر: فرانس برس