وأضافت بوبوفا في حديث لوكالة "نوفوستي" على هامش منتدى بطرسبوغ الاقتصادي: "لا تنخفض أنشطة المختبرات الغربية الممولة بالدرجة الأولى من قبل وزارات الدفاع، حول العالم. ويزداد عددها. ونشهد اهتماما متزايدا بالقارتين الإفريقية والآسيوية، بالإضافة إلى ما هو موجود هناك".
وذكرت أنها قامت مؤخرا بزيارة عمل إلى أوغندا وشاهدت هناك في مختبر معدات يعمل عليها زملاؤها، لكنها ملكية للولايات المتحدة. وأوضحت أن الزملاء الأمريكيين يطلبون منحهم جميع نتائج الأبحاث مقابل المعدات المقدمة.
كما أشارت إلى أن روسيا خلافا للولايات المتحدة، تقيم علاقات شراكة مع دول أخرى. وتابعت: "نعلّم كيفية العمل والرؤية ونعلّم تقنيات مكافحة الأوبئة وأحدث التقنيات. ويقيم الزملاء ذلك تقييما عاليا، لأنهم في هذه الحالة يصبحون قادرين على حماية بلدانهم من أي تهديد وبائي بشكل مستقل".
المصدر: نوفوستي