أفادت بذلك صحيفة "آر بي كا" الروسية نقلا عن إحدى الشركات التي تتعاون مع المنظمة الأممية، موضحة أن التقييدات تخص البرنامج الذي يتم بموجبه تقديم الغذاء في شكل مساعدات إنسانية للبلدان المحتاجة.
وقد عملت روسيا كمورد ضمن هذا البرنامج على مدى العقدين الماضيين، ووفقا لمصدر الصحيفة، فإن توريدات الدقيق وزيت عباد الشمس والبازلاء من روسيا تمثل ما يصل إلى 20% من جميع الإمدادات الخارجية لبرنامج الأغذية العالمي. وتذهب توريدات الغذاء من روسيا بشكل أساسي إلى سوريا والسودان وأفغانستان وفلسطين ودول آسيا الوسطى.
وأكدت ديليارا رافيلوفا-بوروفيك نائبة الممثل الدائم لروسيا لدى برنامج الغذاء العالمي والمنظمات الدولية الأخرى في روما، صحة المعلومات حول القيود المفروضة على وصول الموردين الروس إلى المناقصات الخاصة بتوريد المواد الغذائية.
بدوره، قال دميتري سوخوف، رئيس قسم الدعم الإنساني في شركة "أباكان إير"، وهي أكبر مورد روسي لبرنامج الأغذية العالمي، إن الموردين الروس يواجهون في المقام الأول قيودا "على أساس مبدأ بلد منشأ البضائع".
وأضاف أنه ظهرت هناك أيضا مواقف بشأن جودة البضائع، تم الإبلاع عنها بأثر رجعي.
وذكرت "آر بي كا" أن الخدمة الصحفية للأمم المتحدة لم ترد على طلب تعليق وأحالته إلى برنامج الأغذية العالمي. كما أرسلت الصحيفة استفسارا إلى وزارتي الخارجية والزراعة الروسيتين.
المصدر: "آر بي كا"