جاء ذلك ردا على إعلان آنا نيستات، مديرة الشؤون القانونية بمشروع "دوكيت" التابع لمؤسسة كلوني، إن المنظمة تسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق صحفيين روس في أوروبا.
وقال تولماتشيف (من حزب روسيا الموحدة): على ما يبدو، كلوني قرر تذكير نفسه والآخرين بأدواره السينمائية القديمة، قد يكون الهدف المنشود لدى أولئك الممثلين الذين انتقلوا من المسرح إلى السياسة هو استعادة الأمجاد القديمة، على الرغم من أن هذا المسار لا يليق بالجميع إذا حكمنا على زيلينسكي كمثال لذلك.
وأضاف: بعض الممثلين يستطيعون فقط ترديد النصوص المكتوبة على الورق، وهذا جيد في عالم السينما، ولكنه لا يصلح في الحياة الواقعية.
وتابع قائلا: هل يفهم كلوني أن "دوره" الجديد ليس بطوليا، بل صار كوميديا؟ لقد قرر كلوني أن يلعب دورا في قمة الغباء .. بأن يتحول إلى صائد مكافآت ملاحقة "المطلوبين" (الصحفيين الروس)..
وأشار السياتور الروسي إلى أن ذروة نجاح كلوني التمثيلي كان بحصوله على جائزة الأوسكار للعبه دورا ثانويا في أحد الأفلام، والآن نسيه الجميع.
وأضاف: حينها لعب كلوني دور ضابط استخبارات في وكالة المخابرات المركزية، وكانت القصة تدور حول منطقة الشرق الأوسط والقضايا التي تورطت فيها الولايات المتحدة في تلك المنطقة من العالم.
ويدرس مشروع مؤسسة كلوني إمكانية التواصل مع المحكمة الجنائية الدولية بطلب الملاحقة القضائية وفتح تحقيق في مسألة تورط الصحفيين الروس في "الإبادة الجماعية".
في الوقت نفسه، لا تهتم الدول الغربية باضطهاد وقتل الصحفيين الروس، فضلا عن التهديدات الموجهة إليهم من قبل نظام زيلينسكي.
وفي وقت سابق، قال النائب الأول للممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إن نظام كييف يتباهى علانية بتورطه في قتل الصحفيين الروس.
وأشار بوليانسكي إلى أن الآونة الأخيرة وحدها، شهدت مقتل كل من داريا دوجينا، وفلادلين تاتارسكي، وأوليج كلوكوف، والمراسل العسكري لوكالة ريا نوفوستي روستيسلاف جورافليف، والمراسل العسكري لروسيا 24 بوريس مقصودوف، والمراسل العسكري لإزفستيا. سيميون إرمين، على أيدي الأجهزة الخاصة الأوكرانية وعملائها.
وأكد بوليانسكي أن نظام زيلينسكي أطلق عملية مطاردة حقيقية لممثلي المجال الإعلامي الروسي.
المصدر: نوفوستي