مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

45 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • فيديوهات
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

صحيفة أمريكية تستعرض ما يحدث في أوروبا اليوم وتستذكر ارهاصات الحرب العالمية الأولى

نشرت صحيفة "بوليتيكو" مقالا خاضت في تفاصيله ما تعيشه أوروبا من حدة سياسية وعنف شديد، وصفهما الكاتب بالمثيرين للقلق.

صحيفة أمريكية تستعرض ما يحدث في أوروبا اليوم وتستذكر ارهاصات الحرب العالمية الأولى
الاتحاد الأوروبي / Sputnik

وقال الكاتب الصحفي جيمي ديتمر في مقاله: "قبل عقود من إطلاق رصاصتين من مسدس في سراييفو انجرت القارة إلى الحرب العالمية الأولى، تنبأ أوتو فون بسمارك بأن ذلك سيكون "أمرا أحمق في البلقان" والذي من المرجح أن يشعل شرارة الحرب الكبرى التالية في أوروبا".

وأضاف "أن هذا الصراع خلف ما يقدر بنحو 20 مليون قتيل ووضع أوروبا على المسار الصحيح نحو حريق هائل آخر بعد ربع قرن من الزمان".

وذكر أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو لن تؤدي إلى حرب عالمية، لكنها ينبغي أن تكون بمثابة جرس إنذار للاستيقاظ لكل المهتمين بالديمقراطية ويخشون أن تنجر أوروبا إلى الماضي المعتاد حيث كان العنف السياسي أمرا شائعا.

وأردف قائلا: "مع ذلك فإن المؤرخين في السنوات المقبلة ربما يقيمون هذه المحاولة لاغتيال رئيس حكومة أوروبية الأولى منذ عام 2003، باعتبارها محطة أخرى على طول انحدار أوروبا المزعج إلى الحدة السياسية والعنف الشديدين".

وفي السياق استشهد الكاتب بوقائع حقيقة عاشتها أوروبا، حيث أفاد بأن بريطانيا شهدت بالفعل مقتل اثنين من المشرعين جو كوكس وديفيد أميس منذ عام 2016، كما أكدت الشرطة الفيدرالية الألمانية الأسبوع الماضي أنها وثقت رقما قياسيا بلغ 60 ألف جريمة جنائية ذات دوافع سياسية في عام 2023.

ويوضح جيمي ديتمر: "غالبا ما يتم إحياء ذكرى ما يسمى "العصر الجميل" الذي بدأ بعد نهاية الحرب الفرنسية البروسية (الحرب الفرنسية الألـمانية 1870 - 1871) واستمر باعتباره فترة تميزت ببهجة الحياة، والثراء، والتنوير، والسلام الإقليمي، والازدهار الاقتصادي، والابتكار التكنولوجي والعلمي الملحوظ.. كل الأشياء التي احتفلنا بها بعد سقوط جدار برلين وحتى الأزمة المالية عام 2008 و"كوفيد - 19" أحداث جعلتنا نفهم أن التاريخ في الحقيقة لم ينته".

ويشير في مقاله التحليلي "لكن كما هو الحال دائما مع الذاكرة التاريخية، يعتمد الأمر كله على من يقوم بالتأريخ المستفيدون أم الخاسرون المجتمع الراقي المتوسطون أو الفقراء".

وعلى سبيل المثال، كان للعصر الذهبي أيضا جانب مظلم، حيث تغلغل العنف السياسي في أوروبا قبل وقت طويل من اندلاع الحرب، حيث أن عدد الزعماء الذين تم اغتيالهم في تلك الحقبة مذهل للغاية بما في ذلك رؤساء وزراء اليونان وبلغاريا وصربيا وإسبانيا (اثنان) ووزير العدل الفنلندي وملوك اليونان وإيطاليا والبرتغال بالإضافة إلى إمبراطورة نمساوية.

ومع تكشف هذه الاغتيالات، يقول الكاتب: "طمأن البعض أنفسهم بالقول إنها كانت من صنع المجانين والمغفلين.. واليوم من الصعب بالمثل عدم تصنيف يوراي سينتولا المتهم بمحاولة قتل رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو في 15 مايو، سينتولا البالغ من العمر 71 عاما المائع سياسيا، والشاعر أحيانا، وعامل منجم الفحم، وعامل البناء، ومن المفارقات المؤسس المشارك لحزب الحركة ضد العنف الذي لم يدم طويلا، على أنه أي شيء غير مضطرب".

وكما هو الحال في السنوات الأخيرة في أوروبا، شهد العصر الجميل نمو الميليشيات السياسية والحركات التي تميل نحو العنف والتفكير القومي العدواني أيضاـ ولأنه كان عصرا من التفاوت المفرط والفاحش في الدخل فقد كان مشابها لما هو عليه اليوم، حيث كان يخفي اختلالا اجتماعيا واقتصاديا خطيرا ما أدى بدوره إلى إثارة استياء واسع النطاق".

و"بالنسبة للباحثين مثل كاتب المقالات الهندي بانكاج ميشرا، فإن أوجه التشابه بين ما يسمى بـ"العصر الذهبي" وعصرنا واضحة للعيان، حيث أن الكثير في تجربتنا يتردد صداه مع تجربة الناس في القرن التاسع عشر"، وفق ما نشره الكاتب.

ومع ذلك حذر ميشرا في كتابه "عصر الغضب" من أننا نشهد في الوقت الحاضر صدمات اقتصادية أعظم حجما مع مخاطر أكثر انتشارا وأقل قابلية للتنبؤ بها.

ويؤكد الكاتب في تحليله أن الهزات التي تحدث تحت أقدامنا اليوم هي بمثابة تحذيرات مسبقة من الزلازل السياسية المقبلة بما في ذلك نتيجة انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة والتي من المتوقع أن تشهد ارتفاعا في الدعم للأحزاب الشعبوية على اليمين. 

ويشدد جيمي ديتمر على أنه "ومع تصاعد المخاوف بشأن التهميش والهجرة الجماعية، والظلم الاجتماعي، والتخلف عن الركب، ومع تبدد التوقعات بشأن فوائد الرفاهية المادية، يغلي الغضب ويستفيد الشعبويون ويؤججون النيران بلهفة من خلال مبدأ "الفائز يأخذ كل شيء".

ويبين أن تصورهم بأننا كنا منيعين بعد انتصار الغرب على الشيوعية، فإن ما يراه الناخبون حولهم الآن هو صناعة حرب عقيمة، وعجز مؤسسي، وحقيقة مفادها أن أطفالهم سيعيشون حياة أكثر فقرا مما يعيشونه الآن كما أنهم يشعرون بالحرمان من حقوقهم، حيث يبدو على نحو متزايد أن القرارات يتم اتخاذها من قبل هيئات عالمية وفوق وطنية لا تخضع للمساءلة بشكل مباشر أمام الناخبين.

ويفيد الكاتب في الأسطر الأخيرة من مقاله بأن ساسة المؤسسة الوسطية في أوروبا لا يساعدون في حلحلة الأمور أيضا وفي كثير من الأحيان يكونون منفصلين عن الناخبين اليائسين المنهكين بسبب أزمات تبدو دائمة، مشيرا إلى أنهم يسارعون إلى إلقاء اللوم على المعلومات المضللة والتلاعب الديماغوجي في صعود الشعبوية بدلا من أخذ التحديات غير المريحة التي تثير قلق الأسر العادية على محمل الجد.

المصدر: "بوليتيكو"

التعليقات

نيبينزيا: روسيا تشعر بالصدمة من الفيتو الأمريكي على قرار وقف إطلاق النار في غزة

بيانان لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي" بعد الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق نار فوري بغزة

"تمهيدا لحكم عسكري".. نتنياهو يعتزم توزيع المساعدات في غزة عبر شركات خاصة وغالانت يحذر

ميركل تكشف في مذكراتها أهم خصلة عرفتها في بوتين

أمين عام حزب الله اللبناني: نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية نتنياهو

نعيم قاسم يعلق على 10 أيام من الإرباك الحقيقي عاشها حزب الله عقب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله

"بلومبرغ": قوات كييف استخدمت للمرة الأولى صواريخ بريطانية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا

صحيفة عبرية تحصي عدد العسكريين السوريين القتلى في الغارات الإسرائيلية على تدمر السورية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: موقع بارشين الإيراني الذي استهدفته إسرائيل ليس موقعا نوويا

فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي

التايمز: واشنطن أجازت استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية في ضرب عمق الأراضي الروسية