وقال أبو رمضان اليوم الأربعاء خلال لقاء صحفي مع رابطة الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في جنيف: "أريد أن أشكر الدول الثلاث شعبا وحكومة وكل من اتخذ القرار الشجاع بالاعتراف بدولة فلسطين والذي يعطي دفعا سياسيا وإيجابيا مهما في أي نقاش حول قضية فلسطين..وأحث جميع الدول الأوروبية الأخرى بالسير على خطاها الشجاعة".
وأضاف: "هذا لا يساعد على الدفاع عن الفلسطينيين فحسب، بل عن العالم أجمع أيضا لأنه يعني أنه لا يزال هناك أمل وعلينا التمسك به"، مؤكدا أن "الأمر الأكثر إلحاحا هو الوقف الفوري لإطلاق النار".
وأعرب عن أمله في "أن يمارس جميع الأصدقاء والمجتمع الدولي، وخصوصا الولايات المتحدة، ضغوطا قوية" من أجل فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، مشيرا إلى أنه "ليس هناك ما يدل على أن الإسرائيليين يعتزمون فتحه عاجلا"، ومعربا عن أسفه لأن بطء السلطات الإسرائيلية في السماح بمرور المساعدات أدى إلى إهدار أطنان من المواد الغذائية التي تلفت بسبب الحر في الشاحنات أثناء انتظارها العبور.
وأعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان، معتبرة أنها "لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود من الكفاح".
ومع هذه الدول الثلاث تكون 145 دولة اعترفت بدولة فلسطين من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة.
وتغيب عن هذه القائمة غالبية الدول الأوروبية الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
وقال العديد منهم إنهم سيعترفون بفلسطين عندما ستكون الظروف مناسبة.
المصدر: "أ ف ب"+RT