مباشر

"معجب بالفاشية".. يائير غولان يتعهد بإعادة إسرائيل لـ"مستقبلها المشرق" بعد انتخابه رئيسا لحزب العمل

تابعوا RT على
انتخب حزب العمل الإسرائيلي الجنرال السابق يائير غولان رئيسا له، وسط أزمة تحيط بالحزب اليساري الذي حكم إسرائيل لسنوات فيما تمثيله الآن في الكنيست لا يتعدى أربعة أعضاء.

وحصل غولان على 95% من أصوات أعضاء الحزب الذين شاركوا بنسبة 60,6%.

وتعد غولان بعد إعلان النتائج ببدء رحلة ستعيد إسرائيل إلى مستقبلها المشرق، حسب تعبيره.

والجنرال المتقاعد البالغ 62 عاما والذي شغل سابقا منصب قائد القيادة الشمالية ونائب رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، دخل السياسة عام 2019 إلى جانب رئيس الوزراء السابق ايهود باراك وانتخب عضوا في الكنيست عام 2020 بعد ترشحه على قائمة يسارية مشتركة.

وشغل غولان منصب نائب وزير الاقتصاد والصناعة عام 2021 في حكومة نفتالي بينيت، ثم ترشح لرئاسة حزب "ميرتس" اليساري عام 2022 لكنه لم يوفق، قبل أن يعلن في مارس الماضي ترشحه لرئاسة حزب العمل.

ويعد غولان شخصية مثيرة للجدل منذ أن ألقى خطابا عام 2016 بدا أنه يقارن فيه بين "المجتمع الإسرائيلي وصعود الفاشية في أوروبا في ثلاثينات القرن الماضي"، لكنه نال الكثير من الثناء عندما تطوع للقتال ضد حركة "حماس" عقب هجوم 7 أكتوبر.

ووفق تقارير إعلامية، فقد "أنقذ غولان ستة أشخاص على الأقل من موقع مهرجان نوفا الذي شهد مقتل ما لا يقل عن 364 شخصا".

وحزب العمل المنبثق عن حزب ماباي الذي أسسه ديفيد بن غوريون، مؤسس إسرائيل، تولى السلطة بين عامي 1948 و1977 ثم بين عامي 1999 و2001.

وعام 1969، حقق حزب العمل مع حلفائه رقما قياسيا بإيصال 56 نائبا إلى الكنيست.

وفي ظل قيادة الصحفية السابقة ميراف ميخائيلي، حقق الحزب أسوأ نتائجه في انتخابات عام 2022 حين فاز بأربعة مقاعد فقط في الكنيست. ووفق استطلاعات الرأي الأخيرة، لن يفوز حزب العمل بأي مقعد في حال إجراء انتخابات تشريعية جديدة.

ودعا الأحزاب اليسارية إلى "الوحدة وتقديم بديل، عن الحكومة اليمينية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو".

المصدر: "أ ف ب"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا