ودخل قانون التعبئة الأوكراني بتخفيض سن التجنيد من 27 إلى 25 حيز التنفيذ يوم 18 مايو، وتساءلت الصحيفة الغربية عمّا إذا كان التطوع للتدريب يعتبر "أفضل طريقة للمساعدة"، مشيرة إلى تكاليفه الباهظة وخاصة بالنسبة للأجانب.
ولفتت إلى الصعوبات التي تقف دون تحقيق هذه الرغبة وهي الأجور منخفضة، وقوانين التنقل المعقدة، كما أنها ليست حرب للدفاع عن النفس، وإنما أضحت صراعا خطيرا للغاية واحتمالات التعرض لأذى شديد أو القتل مرتفعة.
وأوضحت الصحيفة أن الأمريكيين والغربيين يفكرون علنا في إعادة الجنود الذين انسحبوا من الأراضي الأوكرانية عندما بدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة، بهدف جعل تدريب الذين تم تعبئتهم مؤخرا يسيرا ومباشرا قدر الإمكان.
وخلصت الصحيفة إلى أنه حتى المحاربين القدامى ذوي الخبرة العالية في الجيوش الأمريكية والبريطانية والألمانية والفرنسية ليس لديهم الكثير ليقدموه لأوكرانيا في حربها.
وقالتا: "التدريب في الغرب لا يتنبأ بالاعتبارات التكتيكية التي تواجه الجنود الذين يبحثون عن طائرات بدون طيار ويهاجمون من خندق إلى خندق، ويقاتلون دفاعيا من مواقع ثابتة أو من المباني. والمحاربون القدامى الوحيدون القادرون على تدريب أوكرانيا بشكل كامل في هذه المرحلة هم المحاربون القدامى الأوكرانيون".
المصدر: THE HILL