وذكرت الحكومة الأرجنتينية أن الزيارة تأتي في خضم مساع يبذلها ميلي لتحسين مكانة بلاده المأزومة اقتصاديا.
وقال المتحدث الرئاسي مانويل أدورني، إنه من المقرر أن يلتقي ميلي رفقة وزير اقتصاده، ممثلين عن "أوبن إيه آي" و"آبل" و"غوغل" هذا الأسبوع، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لمجموعة "ميتا" مارك زوكربرغ.
وأضاف المتحدث أن الرئيس الليبرالي المتطرف سيلتقي "مالكي 4 من أكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية في العالم في هذا المسعى لإعادة تموضع الأرجنتين عالميا".
وهذه الزيارة الخارجية السابعة التي يجريها ميلي منذ ديسمبر، وهي تقع في أسبوع سيناقش فيه مجلس الشيوخ الأرجنتيني حزمة إصلاحات لخفض الميزانية وتحرير الاقتصاد.
وأشعلت زيارة ميلي الخارجية الأخيرة إلى إسبانيا، الأسبوع الماضي، خلافا دبلوماسيا كبيرا، بعد أن وصف زوجة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأنها "فاسدة" في تجمع لزعماء اليمين المتطرف في مدريد.
وبعد زيارته "سيليكون فالي" وجامعة "ستانفورد"، سيحضر ميلي يوم الجمعة مراسم تنصيب نجيب بوكيلة رئيسا للسلفادور لولاية جديدة.
وسيتوجه ميلي مجددا الشهر المقبل إلى مدريد لتسلم جائزة من مركز أبحاث ليبرالي، قبل حضور اجتماع لمجموعة السبع في إيطاليا وقمة للسلام دعا إليها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ستعقد في سويسرا.
وفي زياراته الثلاث الأخيرة إلى الولايات المتحدة، التقى ميلي مرتين رجل الأعمال إيلون ماسك، وقلدته جمعية يهودية متشددة وساما تكريميا، واجتمع بالرئيس السابق دونالد ترامب.
وبعد توليه المنصب، خفض ميلي الإنفاق العام وعدد أعضاء مجلس الوزراء إلى النصف وألغى عشرات الآلاف من الوظائف الحكومية وعلّق عقود أشغال عامة جديدة وألغى إعانات الوقود والنقل.
ورغم تباطؤ التضخم إلا أنه لا زال يقارب 290% على أساس سنوي، وسط تدهور للإنتاج الصناعي.
المصدر: أ ف ب