وقالت الوكالة نقلا عن مصادر: "تعنّت بودابست يثير مناقشات بين الدبلوماسيين حول كيفية حماية صندوق الاتحاد الأوروبي من الفيتو الهنغاري عندما يكون على وشك تلقي تدفق نقدي آخر من أرباح الأصول الروسية المجمدة".
وأضافت الوكالة في منشورها: "طالما استمرت هنغاريا في عرقلة تخصيص أموال الأسلحة لأوكرانيا، لا يمكن للتكتل استخدام الأموال لمساعدة كييف على الرغم من الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في مارس بين الدول الـ27 لتوسيع الصندوق بمليارات أخرى".
وفي الوقت نفسه، تشير وكالة "بلومبرغ" إلى أن "اليونان وقبرص لا تزالان أيضا تصران على تقييد مشتريات الأسلحة الأجنبية، على الرغم من أن اتفاق مارس ينص على إمكانية شراء أسلحة من خارج الاتحاد الأوروبي من خلال الصندوق، إلا أن هنغاريا تمنع ذلك".
وكان وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو قد أعلن في وقت سابق من اليوم رفض بلاده صرف 6.5 مليار يورو إضافية من صندوق "السلام" الأوروبي لتمويل مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، رغم الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: تاس