والكيان الإداري الإقليمي الخاص لكاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ.
وأشار الصحفي إلى أن "الرئيس الفرنسي (ماكرون) عاد إلى الجزر (أرخبيل مايوت) هذا الأسبوع ليلعب دور الإمبراطور، لكن إمبراطوريته تنهار أمام أعيننا".
ولفت ميلر إلى أنه حتى الرئيس الفرنسي المتفائل إلى الأبد لا يمكنه ملاحظة الوضع الكارثي في جزيرة مايوت، التي دمرتها الاضطرابات والجريمة على نطاق واسع، محذرا من أن كاليدونيا الجديدة بدورها "على شفا حرب أهلية".
ونوه أيضا بتطور وضع من هذا القبيل في المستعمرات الخارجية الأخرى لباريس: بولينيزيا الفرنسية وريونيون وغويانا الفرنسية وغيرها الكثير.
ووصف ميلر هذه المناطق بمثابة "حفرة لا قعر لها" لا تمتص سوى التمويل الحكومي. مبينا أن "الجميع باستثناء الفرنسيين، يدرك جيدا أن نهاية الإمبراطورية التي بقيت مع فرنسا، قادمة أخيرا، وأن الجمهورية التي لا تتجزأ بدأت تنهار".
وقد وصل ماكرون شخصيا، الخميس الماضي، إلى كاليدونيا الجديدة، وهناك أمهل الأحزاب السياسية في الجزيرة عدة أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن الإصلاح الانتخابي للانتخابات المحلية، ووعد بعدم فرض تغييرات ومراقبة نتائج المفاوضات خلال شهر.
المصدر: Spectator