وحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، كانت هناك اختلافات في الرأي بشأن عقد الاجتماع بهذا الشكل، لكن في النهاية تقرر أن يتم.
وأوضحت "كان" أن كلا من رئيس الأركان الإسرائيلي ورئيس الموساد ورئيس "الشاباك"، وكذلك وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس والوزير آيزنكوت، يؤيدون الترويج للصفقة، ويؤكدون أنها ضرورية في هذا الوقت.
ورأى كبار المسؤولين في الجهاز الدفاعي أنه حتى لو تم الاتفاق على الخطوط العريضة لوقف الحرب، فإن إسرائيل ستستأنفها عند الحاجة.
وفي الوقت نفسه، يؤيد الوزراء في حكومة الحرب التسوية الإسرائيلية في ما يتعلق بطلب إطلاق سراح عدد من الرهائن من أسر "حماس"، في حال تم تمرير مثل هذه الصفقة، وفق "كان".
وبحسب ما نقلت "كان" عن مصادر مطلعة على الأمر، فإن هناك إصرارا إسرائيليا على قضايا أخرى هي محل خلاف مع "حماس".
في حين أن "من المتوقع أن يستمر نشاط القوات الإسرائيلية في جباليا للتحقق مما إذا كان هناك احتمال آخر لتحديد مكان الرهائن في المنطقة".
المصدر: "كان"