وقال المسؤول خلال مؤتمر صحفي خاص: "إن ممثلي وزارة الدفاع في النيجر قالوا إنهم لا يريدون وجود عدد كبير من القوات الأجنبية في البلاد".
وأضاف أنه لا يتوقع نقل "قدرات مكافحة الإرهاب إلى الجانب الروسي".
وأجاب ذات المصدر ردا على سؤال حول وجود قوات روسية في النيجر، قائلا: "لا أعرف، سمعنا تقارير تفيد بأن الروس ربما يكونون في العاصمة، لكن لا أستطيع أن أقول أين بالضبط".
وعندما سئل عما إذا كان البنتاغون يخشى أن تقوم سلطات النيجر بنقل المعدات الأمريكية التي لن تتمكن القوات الأمريكية من إزالتها إلى الجيش الروسي،
قال المسؤول إنهم تحدثوا خلال الاتصالات مع ممثلي الجانب الإفريقي عن نيتهم استخدام المعدات نفسها.
وأعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر الشهر الماضي إنهاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، واعتبر وجود قوات أمريكية على أراضي النيجر غير شرعي ويتعارض مع مصالح النيجر.
هذا ووافقت واشنطن في منتصف أبريل على سحب قواتها التي يتخطى عديدها ألف جندي من النيجر، وتجري مناقشات حول شروط هذا الانسحاب، فيما تم الاتفاق على استكمال انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في موعد أقصاه 15 سبتمبر 2024.
ووافقت الحكومة العسكرية في النيجر المنبثقة عن الانقلاب، على تعزيز التعاون الدفاعي مع روسيا في يناير، بعدما طردت القوات الفرنسية التي كانت موجودة على أراضيها في إطار "مكافحة الجهاديين في منطقة الساحل الإفريقية".
وفي وقت سابق من أبريل الحالي، أفادت وكالة "نوفوستي" بأن خبراء روسا وصلوا إلى النيجر لتدريب القوات الأمنية المحلية في مجال محاربة الإرهاب.
ونقلت الوكالة عن خبير روسي قوله إن "الفيلق الإفريقي سيقيم العلاقات هنا، وسيقوم كذلك بالمساعدة على تشكيل وتدريب جيش النيجر".
المصدر: نوفوستي + RT