مباشر

تجاهلت الحشود سؤالها.. عجوز بريطاني بين متظاهرين دعما لفلسطين يرد بلافته على وزيرة الداخلية السابقة

تابعوا RT على
بثت قناة "جي بي نيوز" البريطانية مقطعا مصورا تظهر فيه وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان وهي تحاول جاهدة محاورة متظاهرين داعمين للقضية الفلسطينية إلا أنهم تجاهلوها تماما.

ومن المعروف أن الوزيرة السابقة كانت داعمة لمشروع قانون لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، وداعمة لإسرائيل وسط الحرب في غزة ووصفت المظاهرات المؤيدة لفلسطين في المملكة المتحدة بأنها "مسيرات كراهية".

وأمس الخميس، اصطحب المذيع باتريك كريستيس، النائبة الحالية في جولة حول معسكر أقيم في جامعة كامبريدج دعما لفلسطين، في محاولة لإجراء حوار بين الجانبين لتبادل وجهات النظر. 

ويظهر كريستيس في الفيديو وهو يقترب من مجموعة من المتظاهرين ويسألهم عما إذا كانوا يرغبون في التحدث إلى برافرمان.

وقدمت الوزيرة السابقة نفسها: "مرحبا، أنا سويلا. أنا حريصة على... معرفة آرائكم وعلى ماذا تحتجون"، إلا أن المتظاهرين اكتفوا بالصمت والتحديق بها.

ووسط الصمت، قالت برافرمان: "أنا مهتمة بمعرفة سبب تغطية وجوهكم. هل هو كوفيد أم إجراء صحي؟". وتبع ذلك المزيد من الصمت.

وخلصت برافرمان إلى القول: "لا تعليق".

وقال كريستيس: "حسنا، مثير للاهتمام. ماذا كنت تتوقعين؟".

وردت بالقول: "من المفترض أن يكون هؤلاء من ألمع وأفضل الطلاب في البلاد، وأنهم يدرسون فن التعبير عن آرائهم والتعبير عن حججهم بطريقة متماسكة، وأنا مهتمة بالاستماع إلى حججهم".

واقتربوا من مجموعة أخرى، فقالت برافرمان: "أنا حريصة حقا على سماع رسالتكم إلى إسرائيل". ولم يكن هناك أي رد من المتظاهرين.

فحاولت برافرمان مرة أخرى وقالت: "أنا مهتمة بسماع تعليقاتكم لحماس. هل تعتقدون أنه يجب إطلاق سراح الرهائن الآن؟".

بعد ذلك، تحرك كريستيس وبرافرمان على طول المعسكر حتى وصلا إلى رجل مسن يحمل لافتة كتب عليها: "يهودي ضد الإبادة الجماعية".

وسألت برافرمان: "هل يمكنني أن أسأل ما هي رسالتك إلى إسرائيل؟"، ليرد عليها بالإشارة إلى اللافتة التي يحملها دون أن ينبس بكلمة واحدة.

المصدر: RT 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا