وقال فران: "نقل ثلاثة مصابين إلى الطوارئ، توفي أحدهم بعد إصابته بالرصاص، ليس برصاص الشرطة أو الدرك بل شخص أراد بالتأكيد الدفاع عن نفسه".
وأضاف: "أترك لكم تصور ما سيحدث إذا بدأت الميليشيات إطلاق النار على مسلحين"، واصفا الوضع في الأرخبيل بأنه "تمردي" ودعا إلى الهدوء.
وأشار إلى حصول "تبادل لإطلاق النار بين مثيري الشغب ومجموعات للدفاع المدني في نوميا وبايتا ومحاولة اقتحام مقر للشرطة سان ميشال".
ونفذت الشرطة 140 عملية توقيف في العاصمة نوميا، وفق حصيلة جديدة أعلنها المفوض السامي للجمهورية الفرنسية.
وفرضت السلطات الفرنسية في كاليدونيا الجديدة أمس الثلاثاء حظر التجول في نوميا، وعبأت قوات الأمن وأغلقت مطارها الدولي بعد احتجاجات على تعديلات دستورية شهدت أعمال عنف تعرضت خلالها الشرطة لهجمات.
وكاليدونيا الجديدة واحدة من خمس مناطق جزرية تسيطر عليها فرنسا بمنطقة المحيطين الهندي والهادي، وهي محور خطة الرئيس إيمانويل ماكرون لزيادة نفوذ بلاده في المحيط الهادي.
المصدر: "أ ف ب"+"أسوشيتد برس"