وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي، أن "التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل إلى مستوى غير مسبوق".
وردا على سؤال حول تعليق شحنات من الذخائر الثقيلة بسبب خلافات حول حجم عملية رفح، قال هاغاري: "نحن مسؤولون عن المصالح الأمنية لإسرائيل ونولي اهتماما بالمصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشاد هاغاري بحجم "الدعم الذي تقدمه واشنطن والتعاون مع الجيش الأمريكي حتى الآن في حرب غزة"، مشيرا إلى أن "عملية رفح المثيرة للجدل لن تنهي أي هجمات".
كما أشار مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان، إلى أنه "لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة"، لكنه وصف قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة بأنه "مخيب للآمال للغاية بل ومحبط".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتا لإسرائيل. موضحا أن القرار اتخذ في سياق خطط إسرائيل شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جديدة على حماية المدنيين.
هذا وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن لوكالة "فرانس برس" أنه تم "تعليق الأسبوع الماضي شحنة واحدة من الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كلغ)، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل (226 كلغ)".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية. كما توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء الماضي، وسط تحذيرات دولية ومخاوف من خطورة الوضع.
المصدر: RT + "تايمز أوف إسرائيل"