وقالت زاخاروفا: "ماكرون نفسه أكد الرغبة في خلق نوع من التشتت الاستراتيجي لروسيا، علينا أن نخيب أمله".
وأضافت: "بالنسبة لنا يبدو الوضع أكثر وضوحا، لقد قررنا بالفعل منذ وقت طويل أنه إذا جاء الفرنسيون إلى منطقة الصراع، فسيصبحون حتما أهدافا للقوات المسلحة الروسية. يبدو لي أن باريس لديها بالفعل نية لذلك".
من جانبه أشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن تصريحات ممثلي الدول الغربية حول استعدادهم لإرسال قوات إلى أوكرانيا تتطلب ردا مسؤولا وسريعا وفعالا من موسكو. ووفقا له، فإن التدريبات النووية التي أعلنتها روسيا ترتبط بشكل مباشر بالتصريحات التهديدية والاستفزازية والمتصاعدة الأخيرة في القارة من قبل بعض الممثلين الأوروبيين.
المصدر: نوفوستي