وأضاف ماشكوف في مقابلة مع وكالة نوفوستي: "ومن الواضح أن هذا لا يبشر بالخير بالنسبة للاستقرار العالمي، لأن هذه الخطط الأمريكية، إذا تم تنفيذها، ستؤدي حتما إلى إثارة موجة قوية من سباق التسلح الصاروخي متعدد الأطراف مع كل العواقب التي ستترتب على ذلك. ونحن، من جانبنا، سنضطر إلى الرد على التهديدات الجديدة لأمننا وسنتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان ذلك، ومن بينها إذا لزم الأمر، في مجال الردع النووي. ففي نهاية المطاف، ستصبح المنشآت الروسية الحيوية، بما في ذلك مراكز القيادة وقواعد قواتنا النووية، عرضة لهجوم من الصواريخ الأمريكية خلال فترة طيران قصيرة".
ونوه بأن روسيا أعلنت مرات عديدة أنها لن تعتبر نفسها ملزمة بمراعاة الوقف من جانب واحد لنشر الصواريخ النووية متوسطة المدى عندما تظهر الصواريخ الأرضية الأمريكية في مناطق مختلفة من العالم، وخاصة في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال: "يعلن الجيش الأمريكي صراحة أن الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى ستظهر في المنطقة الآسيوية بحلول نهاية العام، وهو يقوم بالفعل بنقلها إلى هناك لاستخدامها خلال التدريبات الأمريكية".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن مثل هذه الصواريخ بدأت تظهر منذ فترة، خلال التدريبات العسكرية في أوروبا.
وفي حديثه، أكد ماشكوف، أنه يجب على روسيا في المستقبل زيادة وتعزيز ترسانتها الصاروخية من أجل "تثبيط رغبة" أي خصوم في اختبار قوتها.
المصدر: نوفوستي