وأشار السفير في مقالة نشرتها صحيفة ازفستيا الروسية إلى أن قيادات بعض الدول تستخدم العامل الديني بمهارة كواحدة من أدوات السياسة الخارجية للتأثير على خصومها، وفي مقدمة هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر أن القضايا الدينية أداة مناسبة لترويج أجندتها الخاصة.
وقال الدبلوماسي: "لإيجاد أساس قانوني اعتمد الكونغرس في عام 1998، ما يسمى بقانون (حرية الدين في العالم)".
وأوضح أسكالدوفيتش أن الولايات المتحدة عمدت، استنادا لهذا القانون، إلى تشويه سمعة الحكومات الأجنبية بلا خجل بزعم انتهاكها لحقوق أتباع معتقد أو فكر ما، وحتى أكثر المعتقدات والأفكار إثارة للشكوك والتطرف، دون النظر إلى القوانين والأعراف الأخلاقية والمصالح الوطنية للدول ذات السيادة.
وتايع قائلا: "تندرج روسيا تقليديا ضمن قائمة الدول التي تسبب “قلقا خاصا” لواشنطن، في الوقت نفسه، أشار إلى أن روسيا، استنادا لكونها خصما أيديولوجيا للدول الغربية، فهي تتصدى للأفكار الليبرالية التي تمس القضايا الدينية".
وختم الدبلوماسي بالقول إن روسيا لا تمارس الإرشاد والتوجيه، لكنها حساسة تجاه محاولات المتطرفين الهادفة لتقويض السلام والهدوء الديني. كما أن النهج الروسي يلقى تفهما ودعما من أصدقائنا وشركائنا الأجانب.
المصدر: تاس