وأشارت الصحيفة إلى أن هذا اللواء، تعرض لخسائر كبيرة في صفوف عناصره وضباطه خلال القتال في جمهورية دونيتسك الشعبية مؤخرا.
ونوهت الصحيفة، بأن القيادة العسكرية الأوكرانية بدأت عمليات تفتيش بحق اللواء المذكور بعد خسارته للعديد من المواقع في اتجاه تشاسوف يار. وكشف التفتيش، أن أحد أسباب فشل اللواء، هو وجود مشاكل متعددة بداخله.
ووفقا للصحيفة، كان هناك تمييز واضح في المعاملة من جانب قيادة اللواء تجاه المرؤوسين. كان هناك تفضيل للعسكريين من "القطاع الأيمن" بالمقارنة مع العسكريين الجدد الذين تم نقلهم مؤخرا إلى اللواء. التعامل مع الجدد كان أسوأ بشكل واضح، وكانوا أول من تم إرساله إلى القتال، وبسبب نقص الخبرة، كانوا يفقدون مواقعهم كثيرا.
ووفقا لمعطيات وكالة أسوشيتد برس، تم إرسال اللواء المذكور في منتصف مارس الماضي، لكي يحافظ على السيطرة على مواقع قرب تشاسوف يار. وقال عسكري أوكراني لم يتم الكشف عن اسمه، إن "المواقع" التي استلمها عناصر اللواء كانت سيئة التجهيز وبالكاد يمكن الاختباء فيها أثناء القصف المدفعي.
وأضاف: زحف الجنود (أثناء القصف) من الحفر الفردية، وبدأوا في الحفر تجاه بعضهم البعض حتى يحصلوا على نوع ما من الارتباط فيما بينهم. وبسبب عدم وجود وسائل الدفاع اللازمة، اضطر اللواء إلى التراجع. وخلال ذلك تعرض للقتل أو الفقدان، أكثر من 100 عسكري. لقد فقدنا العديد من قادة المجموعات وقادة الفصائل وقادة السرايا، من ضباط الصف والضباط. لقد فقدنا هيكل اللواء بالكامل".
وشدد العسكري الأوكراني، في حديثه للوكالة، على أن اللواء لم يعد يملك الموارد اللازمة لإكمال مهماته القتالية.
المصدر: نوفوستي