وأضاف المتحدث، في حديث لموقع Semafor: "للأسف، رفضت الصين عقد اجتماع متابعة، ولم تقدم أية ردود مجدية على الخيارات التي قدمناها".
ووفقا له، اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الجانب الصيني "خطوات معقولة لمكافحة المخاطر الكبيرة للصراع، أو التصعيد في المجال النووي والفضاء".
وأشار ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الحديث دار عن تحسين التواصل بين واشنطن وبكين، وعن نظام تحذير حول إطلاق اختبارات الصواريخ الباليستية، والجهود المبذولة للحد من التوترات في الفضاء.
بدوره، قال السكرتير الصحفي للسفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغيو، لنفس الموقع المذكور أعلاه، إنه يجب على الولايات المتحدة "أن تتخلى عن دبلوماسية مكبرات الصوت"، ودعا "الدول التي تمتلك ترسانات نووية كبيرة إلى خفضها بشكل كبير" لإجراء مزيد من المفاوضات حول الحد من الأسلحة النووية.
في نوفمبر 2023، عقدت الولايات المتحدة والصين مشاورات في واشنطن حول الحد من التسلح ومنع انتشار الأسلحة النووية. وتمت المشاورات على مستوى الوزارات المسؤولة عن هذه القضايا.
وشدد رئيس الرابطة الأمريكية للحد من الأسلحة داريل كيمبال، في تعليق لوكالة تاس، على عدم جواز النظر إلى مثل هذه الاجتماعات على أنها انفراجة وعدم توقع إحراز تقدم كبير في هذه القضايا في الحوار بين الولايات المتحدة والصين على المدى المتوسط.
في مارس الماضي، حث رئيس الصين شي جين بينغ، الولايات المتحدة على العمل مع الصين لوضع تصور استراتيجي صحيح، والتعامل بشكل صحيح مع المسائل الحساسة من أجل الحفاظ على الزخم اللازم لاستقرار العلاقات الثنائية بدلا من اتخاذها اتجاها هبوطيا.
المصدر: تاس