والتقطت الراكبة ميشيل رييس، التي كانت على متن رحلة طيران تجارية فوق مطار لاغوارديا في 25 مارس الماضي، فيديو لـ"أسطوانة طائرة" غامضة من النافذة.
وقالت: "أول شيء فعلته هو إرسال بريد إلكتروني إلى إدارة الطيران الفيدرالية لإعلامهم بما رأيته. ربما كان الأمر يشكل خطرا على السلامة، لكن لسوء الحظ لم أتلق ردا منهم، ولم يتعرفوا على بريدي الإلكتروني".
وأشارت الراكبة إلى أن شخصا آخر على متن الطائرة رأى الجسم أيضا، وأصيب بالذهول، مضيفة: "إنه أمر مثير للأعصاب أن يرى شخص آخر ما رأيته".
في غضون ذلك، قام توماس ويرتمان، مدير شبكة "Mutual UFO Network" في ولاية أوهايو، بمراجعة اللقطات المتداولة، وقال إن الجسم كان يتحرك على ارتفاع 2500 قدم تقريبا، وكان "قريبا نسبيا" من الطائرة أثناء استعدادها للهبوط.
وأضاف ويرتمان أن ارتفاع الجسم وشكله وموقعه بالقرب من مسار رحلة تجارية رئيسي، يجعله من المستبعد أن يكون مروحية أو طائرة بدون طيار أو طائرة عسكرية.
وقال ويرتمان: "ليس من المفترض أن تطير الطائرات بدون طيار على هذا الارتفاع على الأقل من الناحية القانونية. إذا كان الأمر متعلقا بالدفاع العسكري أو بإنفاذ القانون، فلن تراه عادة قريبا جدا من ممر طيران رئيسي".
وأضاف الرجل الذي أمضى سنوات يبحث عن أدلة على وجود زوار بين الكواكب: "قد يكون ذلك خطر محتمل، لا يبدو أنها طائرة تجارية لأنني لا أرى ملامح مثل الأجنحة أو الذيل".
وقال إن الطائرة التي كانت على متنها رييس كانت على بعد 15 دقيقة تقريبا من مطار لاغوارديا، ومن المرجح أنها كانت تسير بسرعة 230 ميلا في الساعة عندما تم تصوير الفيديو.
في غضون ذلك، قال مسؤول في إدارة الطيران الفيدرالية، أمس الخميس، إن الوكالة "ليس لديها تقارير" من الطيارين حول الحادث الغامض، مضيفا أنه تم تكليف فريق مختص للبحث والتقصي بخصوص الموضوع.
المصدر: نيويورك بوست