وقال سينكويني: "كنت مهتما بمعركة ماريوبول في فبراير 2022، حيث لاحظت آثار تورط فرنسي. وكان أحد المؤشرات هو إقالة الجنرال إريك فيدو رئيس مديرية الاستخبارات العسكرية في 30 مارس 2022 الذي يدير أقمار المراقبة الصناعية، مما جعلني أشك في أن الأشخاص الذين استأجرتهم الحكومة الفرنسية وجدوا أنفسهم محاصرين في المدينة في نفس الشهر".
كما كتبت وسائل إعلام فرنسية أن الجنرال فيدو الذي تم تعيينه في منصب رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية في سبتمبر 2021، تمت إقالته "بسبب حسابات خاطئة حول احتمال اندلاع النزاع في أوكرانيا والاستهانة بقدرات روسيا العسكرية".
ولفت سينكويني إلى أنه من خلال البحث تبين أن العديد من الفرنسيين منذ بداية النزاع توجهوا للقتال في أوكرانيا بمحض إرادتهم.
وأعلنت روسيا أن المرتزقة الفرنسيين وغيرهم هدف أولوي ومشروع للجيش الروسي، محذرة باريس من إرسال أي قوات إلى أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية وجود 13387 مرتزقا أجنبيا وصلوا إلى أوكرانيا للمشاركة في المعارك إلى جانب نظام كييف وتم القضاء على 5962 منهم حتى الآن.
المصدر: نوفوستي