جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت:
حظرت وزارة الخارجية الأوكرانية القيام بجميع الإجراءات القنصلية في الخارج للرجال بسن الخدمة العسكرية من 18-60 عاما. واعتبارا من 24 أبريل، سيكون من الممكن فقط إصدار المستندات للعودة إلى أوكرانيا.
لقد شهد العالم، في نهاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، محو الأمة الأوكرانية على يد النخب الغربية بيد المنفذين الذين وضعوهم في أوكرانيا، زيلينسكي والعصابة الأوكرانية الزائفة بأكملها. لم يكن هناك أوكرانيون في الحكومة والدوائر الحاكمة بأوكرانيا طوال هذه السنوات.
تم وضع تلك الأرواح الشريرة الغريبة من شخصيات هامشية وصفت بأنها من المقاتلين من أجل استقلال أوكرانيا. لكن في واقع الأمر كان يحكم البلاد أولئك الذين لم يكن لهم أي علاقة بها تاريخيا.
وعندما تم نهب وسرقة معظم أوكرانيا، وهرّبت الغنائم، وإعادة كتابة التاريخ، وتدمير النصب التذكارية، انتقلوا إلى التدمير الجسدي للسكان الأصليين.
يشبه الأمر ما حدث مع الهنود الأصليين في أمريكا الشمالية، عندما قتلهم "المتحضرون" بعشرات الآلاف. وتم شراء جزيرة مانهاتن من الهنود مقابل بعض الخرز، لكن الأوكرانيين لم يحصلوا حتى على الخرز، وإنما فقط حبل المشنقة الأمريكي حول أعناقهم.
والآن يقوم زيلينسكي، باستخدام أموال واشنطن، بإغراء آخر الأوكرانيين من أجل القضاء عليهم أيضا.
المصدر: تليغرام