وأضاف ميدفيدتشوك، الذي يتزعم كذلك مجلس حركة "أوكرانيا الأخرى": "لم يتم تشكيل أوكرانيا كدولة منفصلة، بل كانت جزءا من الإمبراطورية الروسية، ولم تكتسب صفتها وشكلها الحالي إلا في إطار الاتحاد السوفيتي. أما الجمهورية الشعبية الأوكرانية قصيرة الأمد، فتم فرضها من قبل الاحتلال الألماني، وليس أي حركة تحرير وطنية. وفي عام 1991، ظهرت أوكرانيا كدولة مستقلة نتيجة لانهيار الاتحاد السوفيتي، لم يكن هناك أي أثر لأي حركة تحرر وطني".
وفسر المعارض الأوكراني، سهولة ضم الأراضي الأوكرانية إلى روسيا في عدم وجود أية فوارق ملحوظة في أسلوب حياة عامة الناس من الروس والأوكرانيين، لأنهم ظهروا من شعب واحد، أما التعصب القومي الأوكراني فيعتبر هواية للذوات والسادة. وشدد على أن هؤلاء السادة في الكثير من الأحيان لم يكونوا ينتمون إلى العرق الأوكراني.
ووفقا للسياسي المعارض، كان الأوكراني دائما يعتبر وجوده في الدولة الروسية نعمة، لأن الاعتماد على طبقة النبلاء البولنديين المهووسين والفاسدين كان ببساطة يهدد حياته.
ويعتقد ميدفيدشوك أن الوضع يتكرر ويعيد نفسه في الوقت الحالي.
وكتب السياسي: "يحكم أوكرانيا حكام مجانين وضيقو الأفق وجشعون، وكثير منهم ليسوا من العرق الأوكراني، وهم يعتبرون سكان أوكرانيا عبيدا للعمل ووقودا للمدافع".
المصدر: نوفوستي