وجاء في مقالة كتبها لمجلة Revue Politique et Parlementaire: "نحن في مرحلة حرجة حيث تتسارع الأمة الفرنسية في تدهورها، وتخاطر بالدخول في حرب ذات عواقب مدمرة وغير مسبوقة".
وانتقد مورات "تدمير فرنسا على يد أنصار فدرلة أوروبا"، داعيا إلى استعادة قوة الأمم في مواجهة البيروقراطية الأوروبية القمعية التي يمارسها التكنوقراط دون أي شرعية ديمقراطية.
وقال محذرا: "اليوم نحن نسير في دوامة تقودنا إلى صراع مفتوح مع روسيا، لا يمكن التكهن بتاتا بعواقبه في سياق وجود الأسلحة النووية".
ووصف استخدام البيروقراطيين الأوروبيين للصراع في أوكرانيا بالتصرف غير النزيه، وانتقد "المتعصبين لتوحيد أوروبا" لأنهم يحاولون اتهام مؤيدي الدبلوماسية والمفاوضات بالخيانة ويصورون دعاة السلام كأعداء.
وشدد مورات على ضرورة، بذل كل الجهود الممكنة من أجل وقف مبكر لإطلاق النار وإحلال السلام الدائم.
ويشغل يواكيم مورات، البالغ من العمر خمسين عاما، المركز الثالث في قائمة المرشحين لكتلة "نحن الشعب" الذي يتزعمه جورج كوزمانوفيتش، الذي كان في السابق الممثل الرسمي لجان لوك ميلينشون، لكنه أسس في عام 2018 حزبه الخاص، "الجمهورية المستقلة".
ومورات هو سليل المارشال نابليون يواكيم مورات، الذي كان متزوجا من كارولين بونابرت أخت نابليون. خدم سابقا في قوات الإنزال الجوي الفرنسية، وتقاعد برتبة عقيد.
وتثير تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي رفض فيها استبعاد إرسال قوات لأوكرانيا، ردود فعل قوية من العديد من الدول الأوروبية.
وكان ماكرون قد قال في 26 فبراير الماضي إنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
المصدر: نوفوستي