وجاء في رسالة رفع الأمن الفدرالي الروسي السرية عنها وجهها رئيس الدائرة الرابعة في وزارة الداخلية السوفيتية بافيل سودوبلاتوف لنائب وزير الداخلية فسيفولود ميركولوف في 16 يناير 1943: "كشفت استخباراتنا أن الحاميات الألمانية في التجمعات بمحاذاة السكة الحديدية "أونيتشا – سوراج" شمال شرقي أوكرانيا يتم تعزيزها بعناصر "فيلق القتال ضد البلشفية" الفرنسي، والقوميين الأوكرانيين".
و"فيلق المتطوعين الفرنسيين ضد البلشفية" هو فوج مشاة تم تشكيله في فرنسا في يوليو 1941 وقاتل على الجبهة الشرقية إلى جانب القوات النازية.
وكانت العمليات العقابية التي نفذت بمشاركته ضد المدنيين والأسرى وحشية وقاسية مثل العمليات الألمانية.
ودعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في بداية أبريل الجاري فكرة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا.
وقال ماكرون في فبراير الماضي إن الاتحاد الأوروبي اتفق على تشكيل "التحالف التاسع لتنفيذ ضربات عميقة" وتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
كما أكد أن بلاده ستفعل ما بوسعها لمنع روسيا من الانتصار في النزاع في أوكرانيا.
من جانبه حذر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو في محادثة هاتفية من أن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيخلق مشاكل لفرنسا نفسها، مؤكدا أن أي تشكيل عسكري فرنسي في أوكرانيا سيصبح هدفا أولويا ومشروعا بالنسبة للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي