وفي تصريح تصريح لـRT، كشف الطبيب الشكري، وهو من أصول عراقية، أنه دخل في مجال الطب منذ حوالي 50 سنة تقريبا.
وأضاف: "في مدينة لينينغراد كنت أول من أدخل تقنية الجراحة التنظيرية بالفيديو لاستئصال أورام المثانة والبروستات حينها، كما عملت على استئصال المثانة وتكوين مثانة جديدة من نسيج الأمعاء".
وأكد أن جميع تلك العمليات تكللت بالنجاح وكانت على درجة ممتازة من الأداء.
وأضاف: "تخصصت في مجال استئصال أورام الكلية والمحافظة على عضو الكلية في حال كان الورم غير منتشر في بقية أنحاء الجسم وإنما في الكلية فقط".
وعن العمليات الجراحية قال: "عملت في عمليات زرع الحالب عند حالة انسداد الحالب وخاصة أني عملت في هذا التخصص لفترة طويلة في الكويت وعالجنا هناك بالطريقة الحديثة الكثير من الأخوة من جمهورية مصر العربية وخاصة من عانى منهم من مرض البلهارسيا والانسداد في الحالب".
وتابع: "فضلا عن جراحة المسالك البولية كان عندي 47 من تلاميذي حصلوا على درجة الدكتوراه إضافة إلى 11 طبيباً نالوا شهادة الدكتوراه في علوم الطب".
واختتم في هذا الجانب: "عندي كتاب نصوص خاص بعلوم المسالك البولية لطلاب الجامعات الطبية والخريجين وقدمت العديد من البحوث العلمية والاتصالات الخارجية في هذا المجال".
وعن شعوره بعد الحصول على "وسام الصداقة" الروسي، أكد الطبيب الشكري شعوره الرائع لأن فيه تقديرا للجهود ومفخرة له.
المصدر: RT